الثلاثون من نوفمبر بداية الدولة وإنها الاحتلال
ال30 من نوفمبر عيد الجلاء، وخروج اخر جندي بريطاني من عدن، والذي كان يدعى ((داي مورجان)) ذهبت بريطانيا من عدن، لتبقى حرة شامخه باابطالها سواحلها وجبالها.
تحررت كريتر، وانتصرت الخور، وانتفضت البريقه، وغنت اغنية النصر الشيخ عثمان، عدن ايقونه النصر والعزة والكرامة مفتاح الشموخ والشهامه، 1967م في 30 من نوفمبر كان لعدن يوماً جديد بعد 129 عاماً من الاحتلال والإضطهاد تحررت من الاسم الذي كان يطلق عليها(( أيدن كامب)) ويقصد بها معسكر عدن.
لتقوم بعد يوم 30 من نوفمبر جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وعاصمتها عدن الباسلة، نعم عدن الباسلة والجميلة في جميع فصولها تضل جميلة الجميلات، بجمال أهلها وطيبة أخلاقهم وكرمهم .
في الوقت الذي كانت عدن تُعامل فيه كجزءٍ من الهند الإنكليزية، إلى أن تمّ ضمها واعتبارها مستعمرةً تابعةً للحكم البريطاني، كان يجب لعدن أن تكون مستقلة، وان تكون عاصمة لدولة لا تابعة فموقعها يخولها كل شي.
وفي عام 1963 ، اجتمع قادة استقلال "اليمن الجنوبي" في جنيف، سويسرا، لمناقشة الشروط الإستقلال مع المملكة المتحدة وبحلول 30 نوفمبر 1967 ، حيث تم نقل جنوب اليمن سلميًا إلى وضع مستقل تماما، ومع ذلك، لم يحدث هذا إلا بعد تمرد دموي، ضد الحكم البريطاني امتد عبر عشرات الأعوام من النظال السلمي، والاضرابات العماليه، والمظاهرات، والعمليات الفدائية، والقتال المسلح.
خرجت بريطانيا، وأخذ الرئيس قحطان الشعبي زمام الأمور في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ليبدأ فصلاً جديد من البناء والحرية وحفاظاً على دماء الشهداء لبوزة، واليافعي، والشهيده لطيفه شودر، ومدرم، والشعيبي، والشرعبي، وغيرهم الكثير من الشهداء لا يسعني ذكرهم رحمة الله عليهم.
فقد جادو بدمائهم الزكية وأرواحهم، لأجل أن تبقى عدن حرة وكان لهم ما أردو فسوف يبقون خالدون طالما بقى جبل شمسان موجوداً وضل البحر بمدة وجزرة....