سامي الجبلي: قلب كبير أمام صغائر النفوس
في عالم يمتلئ بالتحديات، قلّما نجد شخصية تجمع بين القوة والإنسانية، بين الحزم والرحمة، سامي الجبلي، مأمور الحوطة، هو إحدى تلك الشخصيات التي نادراً ما تتكرر.
وعطفا عما سلف فاننا امام رجل يعمل بإخلاص ليبني مجتمعاً أفضل ويُساهم في رفع الظلم عن المواطنين، ولكنه اليوم يُواجه حملة شرسة من بعض الأصوات التي تحاول تشويه صورته.
سامي الجبلي ليس مجرد مأمور يعمل ضمن مسؤوليات وظيفية؛ بل هو رجل يتعامل مع الناس بقلب كبير، يتلمّس احتياجاتهم، ويضع قضاياهم على رأس أولوياته.
شهادات الأهالي في الحوطة تتحدث عن أياديه البيضاء، عن تدخله لإنصاف المظلوم، وعن حرصه على إرساء العدل دون الانحياز لأي طرف.
كم من مرة رأيناه في الصفوف الأولى لحل النزاعات وإطفاء نار الفتن، وكم من مرة تحمّل الضغوط لتوفير حقوق المواطنين وتحقيق مصالحهم؟ هذا هو الوجه الحقيقي لسامي الجبلي، الوجه الذي يريد أعداؤه طمسه بحملات التضليل.
ليس غريباً أن يواجه رجل كالجبل هذه الهجمات، فمن يعمل بصدق ويواجه الفساد حتماً سيصطدم بمن يريدون إبقاء الأمور كما هي، خاضعة لمصالحهم الشخصية.
علينا أن ندرك أن الدفاع عن سامي الجبلي ليس دفاعاً عن شخص بعينه، بل عن قيم ومبادئ تمثّل جوهر العدالة والإنسانية، ندافع عن القرارات الشجاعة التي يتخذها رغم كل العراقيل، ندافع عن رجل يمثل طموحات أهل الحوطة في مستقبل أفضل.