أدب وثقافة

تأريخنا المتأصل .. مابين الماضي والحاضر


       

ماضي الانسان تفاصيل يدركها العمر مع مرور الايام

وذاك الماضي هو التاريخ المثوارت بنا منذ الجدور

ذلك التاريخ الذي يتجاهل عمداً او دون قصد ، نفاقاً ، نقضياً ، تعصباً ، جهلاً

اسباب عدة تتمحور وراء تجاهل تاريخنا المتأصل بنا ،

تاريخ يوضح لنا حقيقتنا ومن نحن وكيف كنا وكيف سنغدو

تاريخ معاش بتفاصيل دفينة بمخطوطات مكبوتة تخشى الظهور والايضاح

تاريخ يحمل عوالم جمة بها مايعقل ومالا يعقل ، بها السماحة والرجاحة وبها الجنون والتشردم والظنون

تاريخ لا يمحى ولن يمحى فأحد صفاته التسلسل والتتابع والمضي دون الرجوع خطوةً حيرةً او يقيناً

لذلك قبل ان نصافح الحاضر علينا ان نصافح الماضي بما تتمحور به اعمارنا منذ القدم ، ثم نتصالح مع الحاضر

لنتصالح مع انفسنا وحقيقة وجودنا على هذه الارض ، فلا التجاهل ولا التغافل سيفيدنا بشيء

فالمتاهات لا تضمن لنا دائما الخروج السليم دون ثمن .

 

بقلم الشاعرة والكاتبة / دعاء هزاع الجابري